____________________
في كونها شروطا للإفادة، لا للنظر نفسه. ولا ينافي ذلك ما ذكره المصنف بقوله (وهذه العلوم التي ذكرناها شرط في توليد النظر للعلم لا في صحة وجوده الخ) لان المراد انها ليست شروطا لوجود النظر مطلقا ولا ينافي ذلك كونها شروطا لوجود النظر الصحيح في نفسه.
{1} قوله (ولأنه يقع العلم عنده مطابقا لما يطلبه بالدليل) المطلوب بالدليل هو الواقع من طرفي النقيض في قضية بدون العلم بخصوصه، والدليل يوجب علما متعلقا به بخصوصه.
والمراد ب (المطابقة) المطابقة باعتبار الموضوع والمحمول الذين بينهما النسبة الحكمية، دون كيفية النسبة الحكمية، من الايجاب الواقع أو السلب الواقع، فان المطابقة للواقع من لوازم العلم ولا دخل لها في هذا الاستدلال وعدم المطابقة في العلم بأن عمرا قادرا باعتبار الموضوع وفي العلم بالهندسة باعتبار المحمول ان أريد بها العلم بهندسة زيد أي مقداره في النظر في احكام الفعل بكسر الهمزة أي احكام فعل زيد. والهندسة في اللغة: معرب (أندازة) (2)
{1} قوله (ولأنه يقع العلم عنده مطابقا لما يطلبه بالدليل) المطلوب بالدليل هو الواقع من طرفي النقيض في قضية بدون العلم بخصوصه، والدليل يوجب علما متعلقا به بخصوصه.
والمراد ب (المطابقة) المطابقة باعتبار الموضوع والمحمول الذين بينهما النسبة الحكمية، دون كيفية النسبة الحكمية، من الايجاب الواقع أو السلب الواقع، فان المطابقة للواقع من لوازم العلم ولا دخل لها في هذا الاستدلال وعدم المطابقة في العلم بأن عمرا قادرا باعتبار الموضوع وفي العلم بالهندسة باعتبار المحمول ان أريد بها العلم بهندسة زيد أي مقداره في النظر في احكام الفعل بكسر الهمزة أي احكام فعل زيد. والهندسة في اللغة: معرب (أندازة) (2)