____________________
{1} قوله (وتبين من أوله إلى آخره والله تعلى الموفق للصواب) التبين عرفا: العلم الحادث عن دليل. كما سيجئ في (فصل في ذكر حقيقة البيان) ومفعوله محذوف أي: والضمير المحذوف للكتاب، أو للغرض المقصود منه.
(2) قوله قدس سره (فصل في ماهية أصول الفقه، وانقسامها، وكيفية ترتيب أبوابها) أي حدها اللفظي مضافة ولقبا. ولنمهد لتوضيح كلام المصنف في الحدين.
مقدمه: هي أنه معلوم من الخارج، أن لفظ أصول الفقه منقول من معنى إضافي إلى اللقبية. لمسائل موضوعها ذلك المعنى الإضافي. فيجب تعيين ذلك المعنى الإضافي، وبيان القيد المعتبر معه، في المعنى اللقبي، حتى يتضح المعنى اللقبي حق الاتضاح.
(3) قوله (أصول الفقه هي أدلة الفقه) هذا حد أصول الفقه، باعتبار المعنى الإضافي، المنقول عنه.
والأصول: جمع أصل، وهو ما يبنى عليه شئ، واليه يرجع الراجح، والسابق الزماني، والذاتي، والقاعدة الكلية، والدليل، وغير ذلك. لأنها أقسامه، وإذا أضيف إلى العلوم أو المسائل، كما فيما نحن فيه، فالمتبادر منه
(2) قوله قدس سره (فصل في ماهية أصول الفقه، وانقسامها، وكيفية ترتيب أبوابها) أي حدها اللفظي مضافة ولقبا. ولنمهد لتوضيح كلام المصنف في الحدين.
مقدمه: هي أنه معلوم من الخارج، أن لفظ أصول الفقه منقول من معنى إضافي إلى اللقبية. لمسائل موضوعها ذلك المعنى الإضافي. فيجب تعيين ذلك المعنى الإضافي، وبيان القيد المعتبر معه، في المعنى اللقبي، حتى يتضح المعنى اللقبي حق الاتضاح.
(3) قوله (أصول الفقه هي أدلة الفقه) هذا حد أصول الفقه، باعتبار المعنى الإضافي، المنقول عنه.
والأصول: جمع أصل، وهو ما يبنى عليه شئ، واليه يرجع الراجح، والسابق الزماني، والذاتي، والقاعدة الكلية، والدليل، وغير ذلك. لأنها أقسامه، وإذا أضيف إلى العلوم أو المسائل، كما فيما نحن فيه، فالمتبادر منه