فما ذكرناه من الكلام على من لم يراع العدد كلام عليه لأنا اعتبرنا المنع {3} من كل خبر لا يوجب العلم، فلا وجه لاعتبار هذا العدد.
وقلنا: ان هذه الاخبار كلها أخبار آحاد لا يصح التعلق بها.
ومنعنا من انهم عملوا بها لأجلها ومنعنا أيضا من أن يكونوا كلهم عملوا بها وبينا أيضا انهم أنكروا أيضا {4} العمل باخبار الآحاد في مواضع، فالطريق إلى ابطال ذلك واحد.
فأما ما اخترته من المذهب فهو: ان خبر الواحد إذا كان واردا]
____________________
{1} قوله (لأنا اعتبرنا المنع الخ) هنا محمول على الاصطلاحي، وقوله (وقلنا) إلى قوله (فالطريق إلى ابطال ذلك واحد) تفسير لاعتبار المنع.
{2} قوله (وبينا أيضا الخ) لم يبين بما سبق انكارهم العمل بأخبار الآحاد إذا كان الراوي أكثر من واحد.
{2} قوله (وبينا أيضا الخ) لم يبين بما سبق انكارهم العمل بأخبار الآحاد إذا كان الراوي أكثر من واحد.