فاما احتمالهما جميعا فمحال على ما بينا.
ثم لو صح لكان منتقضا، لان ههنا مخبرات كثيرة لا يصح فيها الكذب، ومخبرات كثيرة لا يصح فيها الصدق، نحو الاخبار عن توحيد الله وصفاته، فان جميع ذلك لا يصح فيها الكذب، والاخبار عن ثان ومعه ثالث لا يصح فيها الصدق أصلا، فعلم ان الأولى ما قلناه.]
____________________
{1} قوله (مخبره على ما تناوله الخبر) المراد بالمخبر - بفتح الباء - هنا المحكوم عليه، وبما تناوله الخبر المحكوم به.
{2} قوله (فيكون صدقا الخ) أي دائما بناءا على ما حقق في موضعه من ان صدق المطلقة دائمية وان لم يكن تحققها دائميا.
{3} قوله (ثم لو صح) بأن يراد بالصدق التحقق.
{2} قوله (فيكون صدقا الخ) أي دائما بناءا على ما حقق في موضعه من ان صدق المطلقة دائمية وان لم يكن تحققها دائميا.
{3} قوله (ثم لو صح) بأن يراد بالصدق التحقق.