____________________
والا لكان كل مظنون واجب الاتباع بقرينة انه قال في الذريعة: اننا لو تمكنا من العلم بصدق الشهود، لما جاز أن نعمل في صدقهم على الظن (انتهى) (3).
والأول أصوب لما مر من انه يجب على القاضي الحكم بشهادة عدلين، وان كان نقيض ما شهدا به مظنونا له بالتفرس.
{1} قوله (وما يجري مجراها) ضابطه كما مر، كل قضية لا تكون من مسائل الفقه، وتصلح لان تكون صغرى لقياس، تكون كبراه مسألة من مسائل الفقه، وتسمى محل الحكم لاشتمالها على الأصغر الذي هو محل الأكبر، الذي هو محل الحكم الشرعي.
{2} قوله (ما قوي عند الظان كون المظنون على ما ظنه، ويجوز مع ذلك كونه على خلافه) (ما) موصولة، و (قوي) من باب علم، و (الظان) قائم مقام العائد إلى (ما) كأنه قال: ما قوي عند صاحبه. والمراد ب (المظنون) المفعول الأول من مفعولي الظن و (على) هنا كما في قوله تعالى في سورة القصص:
" على استحياء " (4) وقوله تعالى في سورة النحل: " على تخوف " (5).
و (ما) هنا أيضا موصولة، والضمير المستتر في (ما ظنه) ل (الظان)، و البارز ل (المظنون) والعائد إلى (ما) محذوف، والتقدير على ما ظنه عليه.
والأول أصوب لما مر من انه يجب على القاضي الحكم بشهادة عدلين، وان كان نقيض ما شهدا به مظنونا له بالتفرس.
{1} قوله (وما يجري مجراها) ضابطه كما مر، كل قضية لا تكون من مسائل الفقه، وتصلح لان تكون صغرى لقياس، تكون كبراه مسألة من مسائل الفقه، وتسمى محل الحكم لاشتمالها على الأصغر الذي هو محل الأكبر، الذي هو محل الحكم الشرعي.
{2} قوله (ما قوي عند الظان كون المظنون على ما ظنه، ويجوز مع ذلك كونه على خلافه) (ما) موصولة، و (قوي) من باب علم، و (الظان) قائم مقام العائد إلى (ما) كأنه قال: ما قوي عند صاحبه. والمراد ب (المظنون) المفعول الأول من مفعولي الظن و (على) هنا كما في قوله تعالى في سورة القصص:
" على استحياء " (4) وقوله تعالى في سورة النحل: " على تخوف " (5).
و (ما) هنا أيضا موصولة، والضمير المستتر في (ما ظنه) ل (الظان)، و البارز ل (المظنون) والعائد إلى (ما) محذوف، والتقدير على ما ظنه عليه.