____________________
{1} قوله (وأما الضرب الثاني الخ) إذا صدر فعل عن النفس سواء كان نظرا، أو علما، أو غيرهما، فالتصديق بصدوره على أربعة أقسام:
الأول: حين الصدور، وهو المشاهدة، أي الالتفات. ولا يكون الا ضروريا وجدانيا.
الثاني: بعد انقضاء الصدور، وبقاء الصادر ملتفتا إليه. وهو أيضا ضروري وجداني.
الثالث: بعد انقضاء الصادر، وعدم بقائه ملتفتا إليه مع عدم كونه نسيا منسيا، بحيث يحتاج التصديق به إلى كسب وهو أيضا ضروري وجداني.
الرابع: بعد انقضائه وعدم بقائه ملتفتا إليه، مع كونه نسيا منسيا وهو كسبي.
ولا يسمى بالتذكر الا القسم الثالث، فثبت بذلك ان العلم بالنظر حين تذكره من العلوم الضرورية التي ليست من فعل العبد، سواء كان تذكره تفصيلا أو اجمالا بخصوصه أو بعمومه، فهو ليس بنظر. لان النظر من فعلنا و لان العلم غير الحركة ذات الاجزاء والتدريج.
الأول: حين الصدور، وهو المشاهدة، أي الالتفات. ولا يكون الا ضروريا وجدانيا.
الثاني: بعد انقضاء الصدور، وبقاء الصادر ملتفتا إليه. وهو أيضا ضروري وجداني.
الثالث: بعد انقضاء الصادر، وعدم بقائه ملتفتا إليه مع عدم كونه نسيا منسيا، بحيث يحتاج التصديق به إلى كسب وهو أيضا ضروري وجداني.
الرابع: بعد انقضائه وعدم بقائه ملتفتا إليه، مع كونه نسيا منسيا وهو كسبي.
ولا يسمى بالتذكر الا القسم الثالث، فثبت بذلك ان العلم بالنظر حين تذكره من العلوم الضرورية التي ليست من فعل العبد، سواء كان تذكره تفصيلا أو اجمالا بخصوصه أو بعمومه، فهو ليس بنظر. لان النظر من فعلنا و لان العلم غير الحركة ذات الاجزاء والتدريج.