____________________
ونقل في الشرح الجديد للتجريد عن المعتزلة، في بيان انه ليس من فعل الله تعالى، انه مكلف به، ولا تكليف بفعل الغير (3). ومرادهم انه لو كان من فعل الله لما أمكن التكليف بشئ منه. ومعلوم ان كل كسبي يكون مكلفا به في ابتداء النظر، فهو مكلف به استدامة وحين تذكر النظر.
ثم الموصول في قوله (التي تحصل من غير نظر) ينبغي أن يكون صفة للضرب الثاني. فالأولى (الذي) بدل (التي) وكأنه من تغيير الناسخ. وانما قيد بالمنتبه احترازا عن القسمين الأولين من الأربعة.
وينبغي أن يقيد سبق النظر بعدم صيرورته نسيا منسيا، للاحتراز عن القسم الرابع أيضا. وانما تركه هنا اعتمادا على قوله فيما بعد (عند ذكره الأدلة).
والمراد بالذكر: التذكر مطلقا أو التذكر الذي هو بالقصد والاختيار، دون التذكر السانح للنفس، بقرينة أنه قال: (عند ذكره الأدلة) ولم يقل (عند ذكره الدلالة) فإنه اشعار بأن النظر في معرفة الله تعالى، يستحيل أن يكون نسيا منسيا.
{1} وقوله (طريق النظر) اما منصوب، معطوف على مفعول الذكر، والجار والمجرور حينئذ متعلق ب (النظر). واما مرفوع على انه مبتدأ، وخبره الجار والمجرور، ومعناه حينئذ ان تذكر النظر ليس بنظر، فان طريق النظر. منحصر في الوجوه الثلاثة ولا يخفى ان الأولى حينئذ اسقاط الجار.
{2} قوله (في العلوم التي تقع عن نظر) هي القسم الأول من العلم المكتسب
ثم الموصول في قوله (التي تحصل من غير نظر) ينبغي أن يكون صفة للضرب الثاني. فالأولى (الذي) بدل (التي) وكأنه من تغيير الناسخ. وانما قيد بالمنتبه احترازا عن القسمين الأولين من الأربعة.
وينبغي أن يقيد سبق النظر بعدم صيرورته نسيا منسيا، للاحتراز عن القسم الرابع أيضا. وانما تركه هنا اعتمادا على قوله فيما بعد (عند ذكره الأدلة).
والمراد بالذكر: التذكر مطلقا أو التذكر الذي هو بالقصد والاختيار، دون التذكر السانح للنفس، بقرينة أنه قال: (عند ذكره الأدلة) ولم يقل (عند ذكره الدلالة) فإنه اشعار بأن النظر في معرفة الله تعالى، يستحيل أن يكون نسيا منسيا.
{1} وقوله (طريق النظر) اما منصوب، معطوف على مفعول الذكر، والجار والمجرور حينئذ متعلق ب (النظر). واما مرفوع على انه مبتدأ، وخبره الجار والمجرور، ومعناه حينئذ ان تذكر النظر ليس بنظر، فان طريق النظر. منحصر في الوجوه الثلاثة ولا يخفى ان الأولى حينئذ اسقاط الجار.
{2} قوله (في العلوم التي تقع عن نظر) هي القسم الأول من العلم المكتسب