____________________
من تعذر عليه ذلك. والا تساويا في الصحة والتعذر، وقد علمنا خلافه.
وأهل اللغة من اختص بهذه المفارقة يسمونه قادرا، فأثبتت المفارقة لمقتضى العقل والتسمية لأجل اللغة، فإذا كان صانع العالم، صح منه الفعل، وجب أن يكون قادرا (انتهى) (3).
والمناقشة مع القائل في اخراج المثال عن الضرب الثاني، وادخاله في الضرب الأول. وانما قال: أولى دون أن يقول: صواب. لأنه كما يمكن جعل صحة الفعل دليلا، ووجه دلالتها، ما نقل آنفا، يمكن جعل وقوع الفعل دليلا، ووجه دلالة اتصافه بالصحة مع الوجه كما سيجئ.
وان كان بعيدا لان دليل الشئ في الأكثر، انما يطلق على ما يصلح، لكونه أوسط في القياس، الموصل إليه بلا واسطة. وفعل زيد ليس كذلك بدون ضم الصحة إليه.
نعم، فعل العالم يدل على قدرة فاعله تعالى، لامتناع النقص عليه والتعذر، نقص.
ويجوز أن يقال في وجه الترجيح بالأولية، انه مناقشة في مثال.
{1} قوله (فيحصل لنا العلم بأنه قادر) أي بتحقق قدرته في نفسه، ليطابق ظاهر قول القائل. وحينئذ يدخل في الضرب الأول.
{2} قوله (على وجه) أي على الوجه الذي به يدل يعلى ما يدل عليه، و هو استلزامه لامر وجودي يعرفه كل أحد بالوجه. ويسمى أيضا بالطاقة، و
وأهل اللغة من اختص بهذه المفارقة يسمونه قادرا، فأثبتت المفارقة لمقتضى العقل والتسمية لأجل اللغة، فإذا كان صانع العالم، صح منه الفعل، وجب أن يكون قادرا (انتهى) (3).
والمناقشة مع القائل في اخراج المثال عن الضرب الثاني، وادخاله في الضرب الأول. وانما قال: أولى دون أن يقول: صواب. لأنه كما يمكن جعل صحة الفعل دليلا، ووجه دلالتها، ما نقل آنفا، يمكن جعل وقوع الفعل دليلا، ووجه دلالة اتصافه بالصحة مع الوجه كما سيجئ.
وان كان بعيدا لان دليل الشئ في الأكثر، انما يطلق على ما يصلح، لكونه أوسط في القياس، الموصل إليه بلا واسطة. وفعل زيد ليس كذلك بدون ضم الصحة إليه.
نعم، فعل العالم يدل على قدرة فاعله تعالى، لامتناع النقص عليه والتعذر، نقص.
ويجوز أن يقال في وجه الترجيح بالأولية، انه مناقشة في مثال.
{1} قوله (فيحصل لنا العلم بأنه قادر) أي بتحقق قدرته في نفسه، ليطابق ظاهر قول القائل. وحينئذ يدخل في الضرب الأول.
{2} قوله (على وجه) أي على الوجه الذي به يدل يعلى ما يدل عليه، و هو استلزامه لامر وجودي يعرفه كل أحد بالوجه. ويسمى أيضا بالطاقة، و