____________________
بالصنائع عند الممارسة، والعلم بعنوان الحفظ عند تكرار الدرس، أو بالعادة المستمرة، كالعلم بمخبر الاخبار المتواترة.
{1} قوله (والعلم بالحفظ عند الدرس) الباء ليست صلة للعلم، هي للملابسة أي العلم محفوظا باقيا في الذهن بما يلقى إلى المتعلم. أي ألفاظه عند الدرس أي القاء المعلم.
{2} قوله (ولنا في ذلك نظر) النظر في الأول انا لا نسلم كونه داخلا في الضروري، وان كان معتبرا في العقل، كما سيذكره المصنف، ولو سلم فلا نسلم أنه ليس واجب الحصول عند الشرط. انما المسلم اختلاف الشرط بحسب الاشخاص. وهو لا ينافي الوجوب عند تكامل الشرط الذي يحصل معه العلم بالنسبة إلى أدنى العقلاء أو تكامل كل شرط بالنسبة إلى ما يحصل عنده العلم فيه.
والنظر في الثاني، انا لا نسلم كونه ضروريا. ولا نظريا لأنه ليس علما بل كيفية للعلم، وهو البقاء في الذهن. ولو سلم فهو واجب، وان كان شرطه مختلفا كما مر.
هذا والمصنف في الاقتصاد جرى على ما مر من تقسيم القوم.
وقال سيدنا الاجل المرتضى في جواب المسائل الحلبيات (1): ونحن نعلم
{1} قوله (والعلم بالحفظ عند الدرس) الباء ليست صلة للعلم، هي للملابسة أي العلم محفوظا باقيا في الذهن بما يلقى إلى المتعلم. أي ألفاظه عند الدرس أي القاء المعلم.
{2} قوله (ولنا في ذلك نظر) النظر في الأول انا لا نسلم كونه داخلا في الضروري، وان كان معتبرا في العقل، كما سيذكره المصنف، ولو سلم فلا نسلم أنه ليس واجب الحصول عند الشرط. انما المسلم اختلاف الشرط بحسب الاشخاص. وهو لا ينافي الوجوب عند تكامل الشرط الذي يحصل معه العلم بالنسبة إلى أدنى العقلاء أو تكامل كل شرط بالنسبة إلى ما يحصل عنده العلم فيه.
والنظر في الثاني، انا لا نسلم كونه ضروريا. ولا نظريا لأنه ليس علما بل كيفية للعلم، وهو البقاء في الذهن. ولو سلم فهو واجب، وان كان شرطه مختلفا كما مر.
هذا والمصنف في الاقتصاد جرى على ما مر من تقسيم القوم.
وقال سيدنا الاجل المرتضى في جواب المسائل الحلبيات (1): ونحن نعلم