والضرب الثاني: ما يقف على شرط، وهو العلم بالمدركات {2} لان العلم بها ضروري، الا أنه واقف على شرط، وهو الادراك]
____________________
على ادراك الحواس الباطنة تدبر.
والأنسب أن لا تدخل الحدسيات مطلقا على القول بكونها ضرورية في شئ من القسمين، لان القسم الأول كما يفهم من الاقتصاد، يجب أن يكون مما هو مركوز في أول العقل. وهى غير متوقفة على الادراك.
{1} قوله (وتعلق الكتابة الخ) أي العلم بأن لها محدثا بعد العلم بحدوثها والحاصل احتياج الحادث إلى محدث. وليس المراد كوننا فاعلين لأفعالنا الاختيارية. وان العلم به ضروري كما قال في التجريد: (والضرورة قاضية باستناد أفعالنا الينا) (3). لان المسألة معركة لآراء العقلاء وخفاء الضروري عليهم غير جائز كذا قال المصنف في الاقتصاد.
ويمكن أن يقال، ان النزاع لأجل الاحكام الوهمية، لا ينافي الاذعان والضرورة كما مر في الوسواسي في النية.
{2} قوله (وهو العلم بالمدركات أي العلم بوجودها في الخارج. لا يقال هو عين الادراك. فكيف جعل مشروطا به؟ لأنا نقول: الادراك الحاصل في البهيمة، ولا علم لها، فهو غير الادراك.
والأنسب أن لا تدخل الحدسيات مطلقا على القول بكونها ضرورية في شئ من القسمين، لان القسم الأول كما يفهم من الاقتصاد، يجب أن يكون مما هو مركوز في أول العقل. وهى غير متوقفة على الادراك.
{1} قوله (وتعلق الكتابة الخ) أي العلم بأن لها محدثا بعد العلم بحدوثها والحاصل احتياج الحادث إلى محدث. وليس المراد كوننا فاعلين لأفعالنا الاختيارية. وان العلم به ضروري كما قال في التجريد: (والضرورة قاضية باستناد أفعالنا الينا) (3). لان المسألة معركة لآراء العقلاء وخفاء الضروري عليهم غير جائز كذا قال المصنف في الاقتصاد.
ويمكن أن يقال، ان النزاع لأجل الاحكام الوهمية، لا ينافي الاذعان والضرورة كما مر في الوسواسي في النية.
{2} قوله (وهو العلم بالمدركات أي العلم بوجودها في الخارج. لا يقال هو عين الادراك. فكيف جعل مشروطا به؟ لأنا نقول: الادراك الحاصل في البهيمة، ولا علم لها، فهو غير الادراك.