الذهب * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس انه قرأ عندها جنة المأوى وعاب على من قرأ جنة المأوى * وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن الزبير قال من قرأ جنة المأوى فأجنه الله انما هي جنة المأوى * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس عندها جنة المأوى قال هي عن يمين العرش وهي منزل الشهداء * وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن ابن مسعود قال الجنة في السماء السابعة العليا والنار في الأرض السابعة السفلى * وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب انه قرأ جنة المأوى قال جنة المبيت * وأخرج آدم بن أبي اياس والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد إذ يغشى السدرة ما يغشى قال كان أغصان السدرة من لؤلؤ وياقوت وقد رآها محمد بقلبه ورأى ربه * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس إذ يغشى السدرة ما يغشى قال الملائكة * وأخرج عبد بن حميد عن سلمة بن وهرام إذ يغشى السدرة ما يغشى قال استأذنت الملائكة الرب تبارك وتعالى ان ينظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأذن لهم فغشيت الملائكة السدرة لينظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن يعقوب بن زيد قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت بفناء السدرة قال فراشا من ذهب * وأخرج ابن مردويه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله إذ يغشى السدرة ما يغشى قال رآها ليلة أسري به يلوذ بها جراد من ذهب * وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس في قوله ما زاغ البصر قال ما ذهب يمينا ولا شمالا وما طغى قال ما جاوز ما أمر به * وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والبخاري وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معا في الدلائل عن ابن مسعود في قوله لقد رأى من آيات ربه الكبرى قال رأى رفرفا أخضر من الجنة قد سد الأفق * وأخرج ابن جرير عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بي مضى جبريل حتى جاء الجنة فدخلت فأعطيت الكوثر ثم مضى حتى جاء السدرة المنتهى فدنا ربك فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى * وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انتهيت إلى السدرة إذا ورقها مثل آذان الفيلة وإذا نبقها أمثال القلال فلما غشيها من أمر الله ما غشى تحولت فذكر الياقوت * وأخرج ابن أبي شيبة عن كعب قال سدرة المنتهى منتهى إليها أمر كل نبي وملك * قوله تعالى (أفرأيتم اللات والعزى) أخرج عبد بن حميد والبخاري وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس قال كان اللات رجلا يلت سوبق الحاج ولفظ عبد بن حميد يلت السويق يسقيه الحاج * وأخرج النسائي وابن مردويه عن أبي الطفيل قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بعث خالد بن الوليد إلى نخلة وكان بها العزى فأتاها خالد وكانت على ثلاث سمرات فقطع السمرات وهدم البيت الذي كان عليها ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال ارجع فإنك لم تصنع شيئا فرجع خالد فلما أبصرته السدنة وهم حجتها أمعنوا في الجبل وهم يقولون يا عزى يا عزى فأتاها خالد فإذا امرأة عريانة ناشرة شعرها تحفن التراب على رأسها فعممها بالسيف حتى قتلها ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال تلك العزى * وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس ان العزى كانت ببطن نخلة وان اللات كانت بالطائف وان منات كانت بقديد * وأخرج سعيد بن منصور والفاكهي عن مجاهد قال كانت اللات رجلا في الجاهلية على صخرة بالطائف وكان له غنم فكان يأخذ من رسلها ويأخذ من زبيب الطائف والأقط فيجعل منه حيسا ويطعم من يمر من الناس فلما مات عبدوه وقالوا هو اللات وكان يقرأ للات مشددة * وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال كان اللات يلت السويق على الحاج فلا يشرب منه أحد الا سمن فعبدوه * وأخرج الفاكهي عن ابن عباس ان اللات لما مات قال لهم عمرو بن لحى انه لم يمت ولكنه دخل الصخرة فعبدوها وبنوا عليها بيتا * وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله أفرأيتم اللات قال كان رجل من ثقيف يلت السويق بالزيت فلما توفى جعلوا قبره وثنا وزعم الناس انه عامر بن الظزب أخذ عدونا * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله أفرأيتم اللات والعزى قال اللات كان يلت السويق بالطائف فاعتكفوا على قبره والعزى شجرات * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر
(١٢٦)