يحل والمداراة الملاينة فيما يحل.
وقوله: (فيدهنون) معطوف وليس بجواب لأنه لو كان لنصب والحلاف المردد لحلفه الذي قد كثر منه والمهين الضعيف الرأي والعقل قاله مجاهد وقال ابن عباس المهين الكذاب والهماز الذي يقع في الناس بلسانه قال منذر بن سعيد وبعينه وإشارته / والنميم مصدر كالنميمة وهو نقل ما يسمع مما يسوء ويحرش النفوس قال أبو عمر بن عبد البر في كتابه المسمى ب " بهجة المجالس " قال النبي صلى الله عليه وسلم " من كف عن أعراض المسلمين لسانه أقاله الله يوم القيامة عثرته " وقال - عليه الصلاة السلام - " شراركم أيها الناس المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون لأهل البر العثرات " انتهى وروى حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا يدخل الجنة قتات " وهو النمام وذهب كثير من المفسرين إلى أن هذه الأوصاف هي أجناس لم يرد بها رجل بعينه وقالت طائفة بل نزلت في معين واختلفوا فيه فقال بعضهم هو الوليد بن المغيرة