(ت) وهذا لين الإسناد والمتن كما ترى والله أعلم بصحته.
وقوله تعالى (فآزره) له معنيان:
أحدهما: ساواه طولا.
والثاني: أن " آزره " و " وازره " بمعنى: أعانه وقواه مأخوذ من الأزر وفاعل " آزر " يحتمل أن يكون الشطء ويحتمل أن يكون الزرع.
وقوله تعالى: (ليغيظ بهم الكفار) ابتداء كلام قبله محذوف تقديره: جعلهم الله بهذه الصفة ليغيظ بهم الكفار قال / الحسن من غيظ الكفار قول عمر بمكة: لا يعبد الله سرا بعد اليوم.
وقوله تعالى: (منهم) هي لبيان الجنس وليست للتبعيض لأنه وعد مرج للجميع.