وقوله سبحانه: (ثم لا يكونوا أمثالكم) معناه في الخلاف والتولي والبخل بالأموال ونحو هذا وحكى الثعلبي قولا أن القوم الغير هم الملائكة.
(ت) وليس لأحد مع الحديث إذا صح نظر ولولا الحديث لاحتمل أن يكون الغير ما يأتي من الخلف بعد ذهاب السلف على ما ذكر في غير هذا الموضع.