السادس عشر: التعجب، نحو: (مالي لا أرى الهدهد).
(كيف تكفرون بالله) (2).
ومنهم من جعله للتنبيه.
السابع عشر: الاستبعاد، كقوله: (أني لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين) (3)، أي يستبعد ذلك منهم بعد أن جاءهم الرسول ثم تولوا.
الثامن عشر: التوبيخ، كقوله تعالى: (أفغير دين الله يبغون) (4).
(لم تقولون ما لا تفعلون) (5).
(أفتتخذونه وذريته أولياء) (6)، ولا تدخل همزة التوبيخ إلا على فعل قبيح أو ما يترتب عليه فعل قبيح.
الفائدة الرابعة: قد يجتمع الاستفهام الواحد للإنكار والتقرير، كقوله: (فأي الفريقين أحق بالأمن) (7)، أي ليس الكفار آمنين، والذين آمنوا أحق بالآمن، ولما كان أكثر مواقع التقرير دون الانكار، فقال: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم...)، الآية.