الرابع زيادة التقدير كقوله تعالى: (وبالحق أنزلناه وبالحق نزل).
وقوله: (الله الصمد)، بعد قوله: (الله أحد)، ويدل على إرادة التقدير سبب نزولها، وهو ما نقل عن ابن عباس أن قريشا " قالت: يا محمد، صف لنا ربك الذي تدعوننا إليه، فنزل (الله أحد)، معناه أن الذي سألتموني وصفه هو الله ثم لما أريد تقدير كونه (الله) أعيد بلفظ الظاهر دون ضميره.
وقوله: (إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون).
وقوله تعالى: (ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله).
(يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب).
الخامس إزالة اللبس حيث يكون الضمير يوهم أنه غير المراد كقوله تعالى: (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء)، لو قال:
(تؤتيه) لأوهم أنه الأول، قاله ابن الخشاب.
وقوله تعالى: (يظنون بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء)، كرر السوء