وقوله: قالت الاعراب آمنا)، وإنما قاله فريق منهم.
(وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون)، وأراد الآيات التي إذا كذب بها نزل العذاب على المكذب.
وقوله: (ويستغفرون لمن في الأرض)، أي من المؤمنين.
وقوله: (ويستغفرون للذين آمنوا).
وقوله: (وكذب به قومك وهو الحق)، والمراد بعضهم، فإن منهم أفاضل المسلمين والصديق وعليا رضي الله عنهما.
وقوله: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم)، فإن (الناس) الأولى لو كان المراد به الاستغراق لما انتظم قوله تعالى بعد ذلك: (إن الناس)، ولأن (الذين) من (الناس)، فلا يكون الثاني مستغرقا، ضرورة خروج (الذين) منهم، لأنهم لم يقولوا لأنفسهم.
وقوله: (الحج أشهر معلومات) والمراد شهران وبعض الثالث.
الحادي عشر إطلاق الجمع وإرادة المثنى كقوله تعالى: (فقد صغت قلوبكما)، أطلق اسم القلوب على القلبين.