نصر الله قريب، والذين آمنوا: متى نصر الله؟) وهو حسن.
الثاني عشر: الإياس، (فأين تذهبون) (1).
الثالث عشر: الإيناس، نحو: (وما تلك بيمينك يا موسى) (2).
وقال ابن فارس: [المراد به] (3) الإفهام، فإن الله تعالى قد علم أن لها أمرا قد خفي على موسى عليه السلام فأعلم من حالها ما لم يعلم (4).
وقيل: هو للتقرير، فيعرف ما في يده حتى لا ينفر إذا انقلبت حية.
الرابع عشر: التهكم والاستهزاء، (أصلاتك تأمرك) (5).
(ألا تأكلون. مالكم لا تنطقون) (6).
الخامس عشر: التحقير، كقوله تعالى: (وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا " أهذا الذي بعث الله رسولا ") (7)، ومنه ما حكى صاحب الكتاب: من أنت زيدا، على معنى من أنت تذكر زيدا!