فإن قيل: ما الحكمة في دخول الواو هنا وفى التعبير بالظلمات عن العمى بخلافه في الآية الأخرى (1).
السادس إطلاق اسم اللازم على الملزوم كقوله تعالى: (فلولا أنه كان من المسبحين) (2) أي المصلين.
السابع إطلاق اسم المطلق على المقيد كقوله: (فعقروا الناقة) (3)، والعاقر لها من قوم صالح قدار، لكنهم لما رضوا الفعل نزلوا منزلة الفاعل.
الثامن عكسه كقوله تعالى: (تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم) (4)، والمراد كلمة الشهادة، وهي عدة كلمات.
التاسع إطلاق اسم الخاص وإرادة العام كقوله تعالى: (إني رسول رب العالمين) (5) أي رسله.
وقال: (هم العدو فاحذرهم)، أي الأعداء.