(هذا ما كنزتم لأنفسكم).
(ذق إنك أنت العزيز الكريم).
(يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) وقوله: (فلما قضى زيد منها وطرا " زوجناكها لكيلا)، وغير ذلك الثالث خطاب الخاص والمراد به العموم كقوله تعالى: (يا أيها النبي إذا طلقتم النساء)، فافتتح الخطاب بالنبي صلى الله عليه وسلم والمراد سائر من يملك الطلاق.
ومنه قوله تعالى: (يا أيها الني إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة " مؤمنة " إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة " لك من دون المؤمنين).
وقال أبو بكر الصيرفي: كان ابتداء الخطاب له فلما قال في الموهوبة: (خالصة " لك) علم أن ما قبلها له ولغيره وصلى الله عليه وسلم.