الأفعال، نحو: (ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ") (1)، (وبالنجم هم يهتدون) (2)، ومن السكوت عن التحريم، ومن الإقرار على الفعل في زمن الوحي، وهو نوعان:
إقرار الرب تعالى، وإقرار رسوله إذا علم الفعل فمن إقرار الرب قول جابر: (كنا نعزل والقرآن ينزل)، ومن إقرار رسوله قول حسان: (كنت أنشد وفيه من هو خير منك).
فائدة قوله تعالى: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) (3) جمعت أصول أحكام الشريعة كلها، فجمعت الأمر والنهي والإباحة والتخيير.
فائدة تقديم العتاب على الفعل من الله تعالى يدل على تحريمه، فقد عاتب الله سبحانه في خمسة مواضع من كتابه: في الأنفال (4)، وبراءة (5)، والأحزاب (6)، والتحريم (7)،