الرابع والعشرون خطاب الإغضاب كقوله تعالى: (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون).
وقوله: (أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ").
وقوله تعالى: (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء " فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله).
الخامس والعشرون خطاب التشجيع والتحريض وهو الحث على الاتصاف بالصفات الجميلة، كقوله تعالى: (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا " كأنهم بنيان مرصوص)، وكفى بحث الله سبحانه تشجيعا على منازلة الأقران، ومباشرة الطعان!
وقوله تعالى: (بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين).
وقوله تعالى: (ومن يولهم يومئذ دبره) وكيف لا يكون للقوم صبر والملك