الرابع: التذكير، كقوله تعالى: (قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه) (1).
وجعل بعضهم منه: (ألم يجدك يتيما فآوى) (2). (ألم نشرح لك صدرك) (3).
الخامس: التنبيه، وهو من أقسام الأمر، كقوله تعالى: (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه) (4).
(ألم تر إلى ربك كيف مد الظل) (5).
(ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم) (6).
(ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) (7)، المعنى في كل ذلك: انظر بفكرك في هذه الأمور وتنبه.
وقوله تعالى: (ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة) (8)، حكاه صاحب " الكافي " (9) عن الخليل، ولذلك رفع الفعل ولم ينصبه.
وجعل منه بعضهم (فأين تذهبون) (10)، للتنبيه على الضلال.
وقوله تعالى: (ومن يرغب عن ملة إبراهيم) (11).