لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم).
الثامن: من جهة المنقول المنقلب، كقوله تعالى: (وطور سينين)، أي (طور سينا) وقوله: (سلام على إلياسين) أي الناس، وقيل: (إدريس) وفي حرف ابن مسعود: (إدراس).
التاسع: المكرر القاطع لوصل الكلام في الظاهر، كقوله تعالى: (وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء إن يتبعون إلا الظن) معناه يدعون من دون الله شركاء إلا الظن.
وقوله تعالى: (قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم) معناه الذين استكبروا لمن آمن من الذين استضعفوا.
فصل فيما ورد فيه مبينا للإجمال اعلم أن الكتاب هو القرآن المتلو، وهو إما نص، وهو مالا يحتمل إلا معنى، كقوله تعالى: (فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة) وإما ظاهر، وهو ما دل على معنى مع تجويز غيره.