الأول: مجرد الطلب، وهو الأمر، كقوله تعالى: (أفلا تذكرون) (1)، أي اذكروا.
وقوله: (وقل للذين أوتوا الكتاب والنبيين أأسلمتم) أي أسلموا.
وقوله: (ألا تحبون أن يغفر الله لكم) (3) أي أحبوا.
وقوله: (وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله) (4)، أي قاتلوا.
وقوله تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن).
وقوله: (فهل أنتم منتهون) أو انتهوا، ولهذا قال عمر رضي الله عنه: (انتهينا).
وجعل بعضهم منه قوله تعالى: (ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير) (7).
وقوله تعالى: (أتصبرون) (8)، وقال ابن عطية والزمخشري: المعنى أتصبرون أم لا تصبرون؟
والجرجاني في (النظم) على حذف مضاف، أي لنعلم أتصبرون.
الثاني: النهي، كقوله تعالى: (ما غرك بربك الكريم)، أي لا يغرك.
وقوله في سورة التوبة: (أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه) (10)، بدليل قوله:
(فلا تخشوا الناس).
الثالث: التحذير كقوله: (ألم نهلك الأولين)، أي قدرنا عليهم فنقدر عليكم.