السادس: الترغيب، كقوله تعالى: (من ذا الذي يقرض الله قرضا " حسنا ") (1).
(هل أدلكم على تجارة تنجيكم).
السابع: التمني، كقوله: (فهل لنا من شفعاء) (3).
(أنى يحيى هذه الله بعد موتها) (4)، قال العزيزي (5) في تفسيره: أي كيف، وما أعجب معاينة الإحياء!
الثامن: الدعاء، وهو كالنهي، إلا أنه من الأدنى إلى الأعلى، كقوله تعالى:
(أتهلكنا بما فعل السفهاء منا) (6).
وقوله: (أتجعل فيها من يفسد فيها) (7)، وهم لم يستفهموا، لأن الله قال: (إني جاعل في الأرض خليفة) (7).
وقيل: المعنى إنك ستجعل، وشبهة أبو عبيدة (8) بقوله الرجل لغلامه وهو يضربه:
الست الفاعل كذا!
وقيل: بل هو تعجب، وضعف.
وقال النحاس: الأولى ما قاله ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما، ولا مخالف لهما: