واختلف أهل التأويل في تأويله، فقال بعضهم نحو الذي قلنا فيه. ذكر من قال ذلك:
21412 - حدثني علي، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس ولا تصعر خدك للناس يقول: ولا تتكبر فتحقر عباد الله، وتعرض عنهم بوجهك إذا كلموك.
* - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ولا تصعر خدك للناس يقول: لا تعرض بوجهك عن الناس تكبرا.
21413 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ولا تصعر قال: الصدود والاعراض بالوجه عن الناس.
21414 - حدثني علي بن سهل، قال: ثنا زيد بن أبي الزرقاء، عن جعفر بن برقان، عن يزيد في هذه الآية ولا تصعر خدك للناس قال: إذا كلمك الانسان لويت وجهك وأعرضت عنه محقرة له.
21415 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا خالد بن حيان الرقي، عن جعفر بن ميمون بن مهران، قال: هو الرجل يكلم الرجل فيلوي وجهه.
21416 - حدثنا عبد الرحمن بن الأسود، قال: ثنا محمد بن ربيعة، قال: ثنا أبو مكين، عن عكرمة، في قوله ولا تصعر خدك للناس قال: لا تعرض بوجهك.
21417 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال:
سمعت الضحاك يقول، في قوله ولا تصعر خدك للناس يقول: لا تعرض عن الناس، يقول: أقبل على الناس بوجهك وحسن خلقك.
21418 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ولا تصعر خدك للناس قال: تصعير الخد: التجبر والتكبر على الناس ومحقرتهم.
* - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن أبي مكين، عن عكرمة، قال: الاعراض