رزين، عن ربيع بن خيثم وإذا لا تمتعون إلا قليلا قال: إلى آجالهم.
* - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن أبي رزين، عن ربيع بن خيثم وإذا لا تمتعون إلا قليلا قال: ما بينهم وبين الاجل.
* - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى وعبد الرحمن قالا: ثنا سفيان، عن منصور، عن الأعمش، عن أبي رزين، عن الربيع بن خيثم مثله، إلا أنه قال: ما بينهم وبين آجالهم.
21645 - حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن منصور، عن أبي رزين، أنه قال في هذه الآية فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا قال:
ليضحكوا في الدنيا قليلا، وليبكوا في النار كثيرا. وقال في هذه الآية: وإذا لا تمتعون إلا قليلا قال: إلى آجالهم. أحد هذين الحديثين رفعه إلى ربيع بن خيثم.
* - حدثنا ابن وكيع، قال: ثني أبي، عن الأعمش، عن أبي رزين، عن الربيع بن خيثم وإذا لا تمتعون إلا قليلا قال: الاجل. ورفع قوله تمتعون ولم ينصب بإذن للواو التي معها، وذلك أنه إذا كان قبلها واو، كان معنى إذا التأخير بعد الفعل، كأنه قيل:
ولو فروا لا يمتعون إلا قليلا إذا، وقد ينصب بها أحيانا، وإن كان معها واو، لان الفعل متروك، فكأنها لأول الكلام.
وقوله قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة يقول تعالى ذكره: قل يا محمد لهؤلاء الذين يستأذنونك ويقولون: إن بيوتنا عورة هربا من القتل: من ذا الذي يمنعكم من الله إن هو أراد بكم سوءا في أنفسكم، من قتل أو بلاء أو غير ذلك، أو عافية وسلامة؟ وهل ما يكون بكم في أنفسكم من سوء أو رحمة إلا من قبله؟ كما:
21646 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: ثني يزيد بن رومان قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة أي أنه ليس الامر إلا ما قضيت.
وقوله: ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا يقول تعالى ذكره: ولا يجد هؤلاء المنافقون إن أراد الله بهم سوءا في أنفسهم وأموالهم من دون الله وليا يليهم بالكفاية ولا نصيرا ينصرهم من الله فيدفع عنهم ما أراد الله بهم من سوء ذلك. القول في تأويل قوله تعالى: