الجواب الثاني: يمكننا القول: أن التسابق الحاصل هو نتيجة الحركة السريعة المقصودة في " السابحات "، وتدبير الأمور نتيجة لمجموع هذه الحركة.
وآخر ما ينبغي قوله في هذا المجال: إن القسم الوارد في الآيات الخمسة الأولى من السورة، إنا هو قسم على أمر محذوف (وهو جواب القسم)، ولكن قرينة المقام وما تشير إليه الآيات التالية يبين البعث والحشر والقيامة، وحتمية تحققها، فيكون التقدير لجواب القسم: (لتبعثن يوم القيامة ولتحشرن ولتحاسبن).
* * *