الصراط المستقيم " قال: يقول: أرشدنا الطريق المستقيم، أرشدنا للزوم الطريق المؤدي إلى محبتك، والمبلغ دينك، والمانع من أن نتبع هوانا فنعطب، أو نأخذ بآرائنا فنهلك (1).
وبإسناده إلى محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: حدثني ثابت الثمالي، عن سيد العابدين علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: نحن أبواب الله ونحن الصراط المستقيم (2).
وبإسناده إلى سعد بن طريف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، إذا كان يوم القيامة أقعد أنا وأنت وجبرئيل على الصراط، فلم يجز أحد إلا من كان معه كتاب فيه براءة بولايتك (3).
وفي أصول الكافي إلى أبي جعفر (عليه السلام) قال: أوحى الله إلى نبيه (صلى الله عليه وآله): " فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم " قال: إنك على ولاية علي (عليه السلام)، وعلي هو الصراط المستقيم (4).
علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضل، عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام) قال: قلت: " أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أم من يمشي سويا على صراط مستقيم ". قال: إن الله ضرب مثل الذي حاد عن ولاية علي كمثل من يمشي على وجهه لا يهتدي لامره، وجعل من تبعه سويا على صراط مستقيم، والصراط المستقيم أمير المؤمنين (عليه السلام) (5).
صراط الذين أنعمت عليهم: بدل من الأول بدل الكل، لفائدتين.