[* واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون (203) ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام (204)] نشط من عقال وقام صحيحا وخرج معنا، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة (1).
وفي مجمع البيان: " والله سريع الحساب " ورد في الخبر: أنه سبحانه يحاسب الخلائق كلهم في مقدار لمح البصر (2).
وروي بقدر حلب شاة (3).
وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: معناه أنه يحاسب الخلائق دفعة كما يرزقهم دفعة (4).
واذكروا الله في أيام معدودات: في أدبار الصلوات في أيام التشريق.
في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حرير، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل " واذكروا الله في أيام معدودات " قال: التكبير في أيام التشريق من صلاة الظهر من يوم النحر إلى صلاة الفجر من يوم الثالث، وفي الأمصار عشر صلوات، فإذا نفر بعد الأولى أمسك أهل الأمصار، ومن أقام بمنى فصلى بها الظهر والعصر فليكبر (5).