وإذا كان هذا الكتاب - الذي لم يعثر إلا على هذا الجزء الخامس منه - يتمم كله عشرة أجزاء كما قيل، فإنه يكون بالقياس إلى كتاب (التبيان) في تفسير القرآن للشيخ أبي جعفر الطوسي المتوفى سنة 440 أكبر حجما وأغزر مادة وأتم فائدة وأعم نفعا [1].
6 - (كتاب سيرة والده الطاهر): مجموع يشتمل على مناقبه ومآثره وما تم على يده من إصلاح عام، ألفه سنة 379، وذلك قبل وفاة والده بإحدى وعشرين سنة، وقد شاخ أبوه يومئذ ويقال: إنه كف بصره، وقد ذكر الشريف هذه السيرة في قصيدة يمدح بها أباه في السنة المذكورة منها قوله:
لما نظرت إلى علاك غريبة * ومضيع راعي المناقب مهمل أحرزتها متوغلا غاياتها * والمجد ملء يد الذي يتوغل في سيرة غراء تستضوي بها... الدنيا ويلبسها الزمان الأطول 7 - (كتاب رسائله): ثلاث مجلدات، ذكر في الدرجات الرفيعة بعضها، ونشرت مجلة العرفان شيئا منها.
8 - (كتاب ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابي من الرسائل) يعني بذلك الرسائل الشعرية الموجود كثير منها في ديوانه، لا رسائل النثر.