والصرح (1) والبدوع (4) والضياء والنور يعنى الشمس والقمر وكل هذه النجوم محيطة بالسماء. (3) 9 - عن أبي جميلة عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أوتى بقميص يوسف إلى يعقوب فقال: اللهم لقد كان ذئبا رفيقا حين لم يشق القميص، قال: و كان به نضح من دم (4) 10 - عن أبي حمزة قال: ثم انقطع ما قال علي بن الحسين عند هذا الموضع (5) فلما كان من غد غدوت إليه فقلت له: جعلت فداك انك حدثتني أمس حديث يعقوب وولده، ثم قطعته، فما كان من قصة يوسف بعد ذلك؟ فقال: انهم لما أصبحوا قالوا : انطلقوا بنا حتى ننظر ما حال يوسف مات أم هو حي؟ فلما انتهوا إلى الجب وجدوا بحضرة الجب السيارة قد أرسلوا واردهم فأدلى دلوه، فلما جذب دلوه إذا هم بغلام متعلق بدلوه، فقال لأصحابه: يا بشرى هذا غلام، فلما أخرجه أقبل إليه اخوة يوسف، فقالوا هذا عبدنا سقط منا أمس في هذا الجب، وجئنا اليوم لنخرجه فانتزعوه من أيديهم وتنحوا به ناحية، ثم قالوا له: اما ان تقر لنا بأنك عبد لنا فنبيعك من بعض أهل هذه السيارة أو نقتلك، فقال لهم يوسف: لا تقتلوني واصنعوا ما شئتم فأقبلوا به إلى السيارة فقالوا: هل منكم أحد يشترى منا هذا العبد؟ فاشتراه رجل منهم بعشرين درهما وكان اخوتهم فيه من الزاهدين، وسار به الذي اشتراه حتى
(١٧١)