39 - وفى خبر يونس بن عمار عن أبي عبد الله قال: لا يستيقن القلب ان الحق باطل أبدا، ولا يستيقن ان الباطل حق أبدا (1) 40 - عن عبد الرحمن بن سالم عنه في قوله: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) قال: أصابت الناس فتنة بعد ما قبض الله نبيه حتى تركوا عليا وبايعوا غيره، وهي الفتنة التي فتنوا بها، وقد أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع على والأوصياء من آل محمد عليهم السلام (2).
41 - عن إسماعيل السرى عن البهى (3) (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا 1 - منكم خاصة) قال أخبرت انهم أصحاب الجمل (4).
42 - عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أحدهما ان قريشا اجتمعت فخرجت من كل بطن أناس، ثم انطلقوا إلى دار الندوة ليشاوروا فيما يصنعون برسول الله عليه وآله السلام، فإذا هم بشيخ قائم على الباب فإذا ذهبوا إليه ليدخلوا قال: ادخلوني معكم، قالوا: ومن أنت يا شيخ؟ قال: أنا شيخ من بنى مضر، ولى رأى أشير به عليكم فدخلوا وجلسوا وتشاوروا وهو جالس، وأجمعوا أمرهم على أن يخرجوه فقال: ليس هذا لكم برأي ان أخرجتموه أجلب عليكم الناس (5) فقاتلوكم قالوا: صدقت ما هذا برأي، ثم تشاوروا فاجمعوا أمرهم على أن يوثقوه، قال:
هذا ليس بالرأي ان فعلتم هذا ومحمد رجل حلو اللسان أفسد عليكم أبناءكم و خدمكم وما ينفع أحدكم إذا فارقه أخوه وابنه أو امرأته، ثم تشاوروا فأجمعوا