سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه ايمانا) إلى قوله (رجسا إلى رجسهم) وقال (نحن نقص عليك نبأهم بالحق انهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى) ولو كان كله واحدا لا زيادة فيه ولا نقصان لم يكن لاحد منهم فضل على أحد ولا يستوى النعمة فيه ولا يستوى الناس، وبطل التفضيل، ولكن بتمام الايمان دخل المؤمنون الجنة، وبالزيادة في الايمان تفاضل المؤمنون بالدرجات عند الله، وبالنقصان منه دخل المفرطون النار (1).
13 - عن محمد بن سنان عن البطيخي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: (لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا) قال: ان ذلك لم يعن به النبي صلى الله عليه وآله، إنما عنى به المؤمنون بعضهم لبعض، لكنه حالهم التي هم عليها (2) 14 - عن عبد الله بن ميمون عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه علي بن أبي طالب صلوات الله عليه قال: إذا حلف الرجل بالله فله ثنياها (3) إلى أربعين يوما وذلك أن قوما من اليهود سألوا النبي صلى الله عليه وآله عن شئ، فقال: ائتوني غدا ولم يستثن حتى أخبركم فاحتبس عنه جبرئيل عليه السلام أربعين يوما ثم اتاه، وقال: (ولا تقولن لشئ انى فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت) (4) 15 - عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام ذكر ان آدم لما أسكنه الله الجنة، فقال له: يا آدم لا تقرب هذه الشجرة، فقال: نعم يا رب ولم يستثن، فأمر الله نبيه فقال: (ولا تقولن لشئ انه فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت) ولو بعد سنة (5).
16 - وفى رواية عبد الله بن ميمون عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: (ولا تقولن