ولا عدل و * (ليس كمثله شئ) * (1). واتفق السلف على أن الله تعالى لا كيف له، قال الامام الترمذي في سننه (4 / 692):
" والمذهب في هذا عند أهل العلم من الأئمة مثل سفيان الثوري ومالك بن أنس وابن المبارك وابن عيينة ووكيع وغيرهم أنهم رووا هذه الأشياء ثم قالوا: تروى هذه الأحاديث ونؤمن بها، ولا يقال كيف، وهذا الذي اختاره أهل الحديث أن تروى هذه الأشياء كما جاءت ويؤمن بها ولا تفسر ولا تتوهم ولا يقال كيف وهذا أمر أهل العلم الذي اختاروه وذهبوا إليه " اه.
وقال الامام مالك رحمه الله تعالى: " ولا يقال كيف وكيف عنه مرفوع " أنظر فتح الباري (13 / 406).
وقال الامام العلامة أبو عمران الفاسي (المتوفى سنة 403 ه).
" فكذلك الكافر قال: لربه صاحبة وولد، وأنه جسم، فلم يعرف الله ولا وصفه بصفته بخلاف المؤمن " أنظر " سير أعلام النبلاء) (17 / 547) جواب الاشكال الأول: هل يستطيع الله أن يخلق إلها آخر إذا شاء؟!
الجواب: أولا: من صفات الاله أن يكون خالقا ولا يكون .