ملحق وقفت على أربعة أشرطة سجلها الألباني في منزله ونشرها مقلدوه في اليمن بشكل خاص زعم فيها بأنه ناظر طلبة السقاف في مسألة حديث الجارية وأنه أفحمهم وأنهم رجعوا إلى قوله وتركوا ما كانوا عليه!!
وأخبرني إخواننا الثقات اليمنيون بأن بعض المتمسلفين في تلك الناحية صاروا يبرقون ويرعدون بتلك الأشرطة ويقولون بأن الألباني أفحم طلبة السقاف!!
وأقول: بأن الواقع ليس كذلك!! وهذا تمويه وتدليس على السذج قام به الألباني والمفتونون به في محاولة نهائية فيما يظهر قبل خروج أرواحهم لعلهم يستطيعون بها أن يقنعوا بعض أتباعهم ويوقفوا خروجهم من مذهبهم بعد أن صار العقلاء منهم بعد بياننا وكشفنا لألاعيبهم يخرجون من طريقتهم أفواجا أفواجا إلى المذهب الحق وإلى الانصاف والحمد لله رب العالمين.
وحقيقة الامر في هذه الأشرطة الأربعة لمن أراد معرفة الحقيقة هي أن اثنين من طلبتنا من الذين مضى لهم في التعلم شهر ونصف تقريبا ذهبا في أوائل سنة 1412 ه قبل نحو سنتين إلى الألباني ليسألاه عن عقيدته في حديث الجارية وهما كما تقدم من الطلبة المبتدئين!! فحصلت