تنبيه: من العجائب الغرائب أن الألباني المتناقض!! اعتبر في " إرواء غليله " (1 / 31) أن حديث " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أقطع " وفي رواية " أبتر " وتارة " أجذم " حديثا مضطربا!! فقال ما نصه:
" ومما يدلك على ضعفه زيادة على ما تقدم اضطرابه في متن الحديث، فهو تارة يقول: أقطع، وتارة: أبتر، وتارة: أجذم، وتارة يذكر الحمد، وأخرى يقول:
بذكر الله.. " اه.
مع أن معنى أجذم وأقطع وأبتر واحد كما يعرف ذلك أدنى من له اشتغال بلغة العرب بله من يدعي الفهم والفصاحة!! فإن القطع والبتر بمعنى واحد وكذلك الجذم كما في القاموس!! وحمد الله تعالى من ذكره سبحانه!! وبه يجمع بين ألفاظ هذا الحديث، والظاهر أن الألمعي المتناقض! لم يع ذلك!!
فالسؤال هنا كيف اعتبر أجذم وأبتر وأقطع اضطرابا ولم يعتبر " أين الله.. " و " أتشهدين أن لا إله إلا الله.. " و " ومن ربك.. " اضطرابا؟!!!
إنه الهوى نسأل الله تعالى العافية!!
ويدعي الان بكل فشل وبجاحة بأنه يمكن الجمع بين هذه الألفاظ الثلاثة!!