حالك، وهو عاقل في جنونه وجنونه فيه عقل كبير!!
فظنه بعض السذج ممن أحاط به أنه (بروفيسور وقته وعلامة زمانه) وظنوا أن هذا كلام علمي خطير دقيق أعلى من أن تدرك بلاغته عقولهم!!
وكثير من الناس اليوم كذلك يصفهم أتباعهم والمفتونون بهم أنهم عباقرة وهم لا يخرجون عن هذه الدائرة من حيث مستوى المعرفة والفهم!!
فتبين بذلك سقوط هذا السؤال وفساد عقل سائله لأنه بناه على التشبيه وقياس الخالق بالمخلوق، ولا أظن اللبيب العاقل يحتاج لأكثر من هذا البيان الواضح، فإن احتاج زدناه.
وقولك (إذا شاء) أيها الألمعي!! ليس لها ههنا محل من الاعراب!!
أي أنها ملغاة لا فائدة منها إلا في لغة من أراد أن يعرب اللغة الروسية أو الفرنسية ليعرف هل هذا المثنى منصوب بالياء أو بالألف على لغة الالزام؟!!
جواب الاشكال الثاني: هل يستطيع الله إذا شاء أن يخلق صخرة لا يستطيع حملها؟!
الجواب: إعلم يرحمك الله تعالى أن سائل هذا السؤال قام بذهنه تصور فاسد وهو أن المولى سبحانه وتعالى على صورة رجل ضخم جدا ذي عضلات قويه أو أنه سبحانه آلة ترفع الأثقال (رافعة أثقال) ثم