تنقيح الفهوم العالية - حسن بن علي السقاف - الصفحة ٩٨
أيها المسلمون من أن الله على كل شئ قدير!!
وأقول: ونحن سنجيب الان بإذنه تعالى على هذه الأسئلة ونبين تفاهة عقل سائلها ودحض حجته بما لا يستطيع منه فكاكا!!
ويقول آخر: هل يستطيع الله تعالى أن يعدم أو يفني نفسه إذا شاء؟!!
ويقول ابن تيمية الحراني وإمامه الدارمي: إن الله تعالى إذا شاء استقر على ظهر بعوضة فاستقلت به!!!
أي حملته ورفعته أي طارت به سبحانه وتعالى عما يقولون!!! فهل يا أيها العقلاء يجوز لمسلم أن يتصور بأن ذبابة أو بعوضه يجوز أن تستقل برب العالمين سبحانه وتعالى؟!!! وهل يكون مسلم من يجوز ذلك على رب العالمين؟!!
والقاعدة عند العلماء هنا: أن تجويز الشئ بمنزلة وقوعه.
وعلى هذا يقول ملحد آخر محتجا ب‍ " إذا شاء " فيقول: لو شاء الله لصار دخانا ودخل في هذا الإبريق فأقفلنا عليه!! أليس كذلك؟!!
ويستطيع أن يتدرج هذا الملحد معك " إذا شاء " فيقول لك هل يستطيع الله إذا شاء أن يكون قطا أو فأرا يمر من أمامك وتراه؟!!!
وهذه أسئلة واقعية (أي تقع) من أهل الكفر والعناد والالحاد فلا يليق بالمسلم أن يبقى أمام هذه الأسئلة جاثما متفرجا دون حراك بل يجب عليه أن يقتدي بأسلوب القرآن الكريم الذي ذكر الله سبحانه وتعالى لنا فيه مجموعة من كلمات الكفار الإلحادية ورد عليها معلما
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 باب الجواب عن النقطة الأولى: نص الحديث الذي فيه قصة الجارية بلفظ " أين الله " 5
3 اللفظ الأول: " أين الله " طرقه 9
4 اضطراب رواية معاوية بن الحكم بنفسها 11
5 عرض كلام المتناقض في ذلك وتفنيده 11
6 فصل في رواية حديث معاوية بن الحكم بلفظ " أتشهدين... " 14
7 طريق آخر مستقل 16
8 شواهد رواية أتشهدين 17
9 الرواية التي جاءت بلفظ " من ربك؟ " 18
10 تعريف الحديث المضطرب 19
11 تصريح بعض الحفاظ والأئمة باضطراب حديث الجارية 20
12 فصل: في تواتر طلب النبي (ص) لفظ الشهادة من الناس 24
13 بعض تخليطات الألباني المتناقض!! 26
14 عدم أخذ العلماء بظاهر " أين الله " 27
15 نصوص العلو تقابلها نصوص أخرى أيضا تثبت أن العلو معنوي لا حسي (آيات قرآنية) 30
16 أحاديث صحيحة أيضا تقابل الأحاديث التي تسميها المجسمة بأحاديث العلو 33
17 ملخص ما تقدم 37
18 تكملة رد كلمات المتناقض!! الألباني فيما يتعلق بالحديث وإبطال تعديه على الإمام المحدث الكوثري 38
19 فصل: المتمسلفون يستدلون لعقيدتهم بطبائع البقر والحمير والدجاج 46
20 فصل: في دحض احتجاج المتمسلفين بالفطرة وزعمهم بأنها من الأدلة الشرعية 49
21 فصل: في استعمال العرب لفظ العلو في العلو المعنوي 52
22 فصل: بيان معنى بعض الآيات التي يحتج بها المتمسلفون على إثبات العلو الحسي 54
23 فصل: في الكلام على حديث الإسراء والمعراج وأنه لا دليل لهم فيه 59
24 فصل: الكلام على الموضوع الثاني وهو بيان أن الله سبحانه وتعالى لا داخل العالم ولا خارجه 65
25 تنبيه: فيه تناقض المجسمة الألبانيين 69
26 فصل: مناقشة قضية لا داخل العالم ولا خارجه من جهة أخرى 71
27 فصل: نصوص أهل العلم التي يصرحون بها بما نقول 75
28 فصل: كل ما سوى الله مخلوق وليس هناك منطقة تسمى خارج العالم 77
29 رسمه تبين اعتقاد الألباني وإمامه الحراني وكيف يتخيلون الرب سبحانه وهي مأخوذة من كلامهما 78
30 بيان منطقة (المكان العدمي) 79
31 قاعدة مهمة: الأصل في الإضافات التي يسمونها بالصفات النفي لا الإثبات 85
32 فصل: المجسم هو من يقول الله جسم لا كالأجسام أو ما يقتضي منه التجسيم وإن لم يصرح به 93
33 مسألة مهمة: إبطال احتجاج المجسمة والملاحدة بالمشيئة 95
34 فصل: في إجابة بعض أسئلة الملحدين المبنية على التجسيم وإبطالها 101
35 تنبيه مهم 109
36 معنى قوله تعالى * (إن الله على كل شئ قدير) * 111
37 ملحق وهو الخاتمة 114