وهيئات!!
وكذلك نقول الله تعالى لا يوصف بأنه متصل في العالم داخله ولا منفصل عن العالم خارجه بل نؤمن بوجوده سبحانه وتعالى ونكفر كل من أنكر وجود صانع هذه المخلوقات العجيبة البديعة الصنع مع اتهام عقولنا وتصريحنا بعدم القدرة على إدراك الخالق جل جلاله * (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما) * طه: 112.
تنبيه: ومن غريب تخابطات المجسمة الألبانيين وغيرهم!!
أنهم يقولون ينزل بذاته إلى السماء الدنيا بلا كيف، فإذا قيل لهم هذا محال لأنه الحلول في الخلق بعينه، أليست السماء مخلوقة له سبحانه فكيف ينزل فيها بذاته وبلا حلول؟!! فيقولون ينزل بذاته إلى السماء الدنيا بلا كيف!! ويغالطون أنفسهم قائلين بكيفية لا نعقلها!!
والكيف مجهول!!
ثم نراهم هنا يريدون أن يعقلوا الكيف الذي يزعمون أنهم لا يقولون به فيقولون كيف يكون لا داخل العالم ولا خارجه؟!! لا متصلا به ولا منفصلا عنه؟!!
مع أنه يلزمهم أن يوضحوا كيف ينزل بذاته إلى السماء الدنيا أو فيها بلا حلول واتصال وهم الذين يقولون وهم يخاطبون المفوضين:
" إن الله لم يخاطبنا بما لا نفهمه بل خاطبنا بما نعقله ونفهمه " يغالطون أنفسهم فيتناقضون!!
ونقول لهم: أفهمونا كيف ينزل بذاته بلا حلول ولا اتحاد ولا اتصال؟!!!