فمن أصر على اعتقاد ظاهر الآيات التي يسميها آيات العلو يقال له كما قدمنا: وهذه آيات أخرى أيضا ينقض ظاهرها ما فهمته من ظاهر تلك الآيات التي تسميها آيات العلو!! فما الذي أوجب اعتقاد ظاهر تلك دون ظاهر هذه؟!!
أحاديث صحيحة ثابتة تقابل الأحاديث التي تسقيها المجسمة ب " أحاديث العلو ":
وهناك أيضا أحاديث ثابتة في الصحيحين وغيرهما يشير ظاهرها إلى خلاف وضد، ما يوهم ظاهر الآيات والأحاديث التي تسميها المجسمة بأحاديث العلو منها:
1 - عن سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله (ص) قال:
" إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قبل وجهه فإن الله قبل وجهه إذا صلى ".
رواه البخاري (1 / 509 فتح) ومسلم (1 / 388).
2 - وعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله (ص) قال:
" إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يناجي ربه أو إن ربه بينه وبين القبلة فلا يبزقن أحدكم قبل قبلته ولكن عن يساره أو تحت قدميه ".
رواه البخاري في صحيحه (1 / 508 فتح).
3 - وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال رسول الله (ص):
" الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلة أحدكم ".
رواه البخاري (7 / 470 فتح) ومسلم (4 / 2077) واللفظ لمسلم في