وعنه عند أحمد في حديث طويل فيه... " فإذا هم بعيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فتقام الصلاة فيقال له تقدم يا روح الله. فيقول ليتقدم إمامكم فيصل بكم (1) ".
وفي حديث عثمان بن أبي العاص مرفوعا " وينزل عيسى بن مريم عليه السلام عند صلاة الفجر فيقول له أميرهم روح الله.. تقدم صل فيقول هذه الأمة أمراء بعضهم على بعض فيتقدم أميرهم فيصلي...
إلخ " (2).
وفي حديث أبي أمامة الباهلي مرفوعا.. " فقالت أم شريك بنت أبي العكر: يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح. فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذا نزل عليه عيسى بن مريم الصبح فرجع ذلك الإمام ينكص ويمشي القهقرى ليتقدم عيسى يصلي بالناس فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له: تقدم فصل فإنها لك أقيمت. فيصلي بهم إمامهم (3).