(ج) (8) وأخرجه مسلم أيضا من طريق آخر قال: وحدثنا زهير بن حرب، حدثني الوليد بن مسلم، حدثنا ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن نافع، عن مولى أبي قتادة، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم فأمكم منكم.
فقلت لابن أبي ذئب: إن الأوزاعي حدثنا عن الزهري، عن نافع، عن أبي هريرة، " وإمامكم منكم " قال ابن أبي ذئب: تدري ما أمكم منكم؟ قلت:
تخبرني؟ قال: فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم (1).
(د) وللحديث رواية ثالثة بالشك بين اللفظين.
(9) أخرجها الإمام أحمد بن حنبل قال: ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن حنظلة الأسلمي، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كيف بكم إذا نزل بكم ابن مريم فأمكم أو قال فإمامكم منكم (2).
(10) وأخرجها نعيم بن حماد أيضا في الفتن: عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري أخبرني عمرو بن سفيان الثقفي - ثم ساق حديثا - ثم قال: قال الزهري: عن نافع مولى أبي قتادة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف بكم إذا نزل بكم ابن مريم فأمكم.
أو قال: إمامكم منكم (3).
(11) كما أخرجه ابن منده في كتاب الإيمان عن طريق عبد الرزاق نفسه (4).