وبعد ثبوت صحة هذه الأسانيد لا حاجة إلى دارسة تراجم رجال الأسانيد الأخرى حيث أن مدارها جميعا على عاصم بن أبي النجود وهو حسن الحديث كما تقدم فالحديث حسن الإسناد. وأما ما رمي به عبيد الله بن موسى وفطر بن خليفة في إسناد أبي داود من التشيع فلا يضر ذلك في صحة الحديث لثبوت عدالتهما كما سيأتي لا سيما وقد ورد الحديث من طرق أخرى عند ابن حبان والطبراني وليس في رجالها من رمي بالتشيع. والله أعلم.
قال الألباني في تخريج المشكاة (1): إسناده حسن. وقال في صحيح الجامع الصغير: صحيح.
النتيجة:
إسناده حسن.