الفتح، ثم أسلم صفوان بعد فأقام عليهما.
(45852 -) (مسند الزبير) عن محمد بن الحسن قال: كان معدان بن حواس الثعلبي وامرأته نصرانيين، فأسلمت امرأته في ولاية عمر بن الخطاب وفرت منه إلى عمر، فخرج معدان يطلبها حتى قدم المدينة، فنزل على الزبير بن العوام فاستجار به، فقال له الزبير: هل انقضت عدتها منك؟ قال: لا، قال: فأسلم، فغدا به الزبير إلى عمر، فرد عليه امرأته (كر).
ذيل النكاح (45853 -) عن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن عوف قال: كانت عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل عند عبد الله بن أبي بكر الصديق، وكان يحبها حبا شديدا، فجعل لها حديقة على أن لا تزوج بعده، فرمي بسهم يوم الطائف فانتقض بعد وفاة رسول الله ص بأربعين ليلة فمات، فرثته عاتكة فقالت:
آليت لا تنفك عيني سخينة * عليك ولا ينفك جلدي أغبرا مدى الدهر ما غنت حمامة أيكة * وما طرد الليل الصباح المنورا فخطبها عمر بن الخطاب، قالت: قد كان أعطاني حديقة أن لا أتزوج