الباب الثاني في النذر (46459 -) إن النذر نذران، فما كان لله فكفارة الوفاء به، وما كان للشيطان فلا وفاء له وعليه كفارة يمين (هق - عن ابن عباس).
(46460 -) النذر نذران، فما كان من نذر في طاعة الله فذلك لله وفيه الوفاء، وما كان من نذر معصية الله فذلك للشيطان ولا وفاء فيه، ويكفره ما يكفر اليمين (ن - عن عمران بن حصين).
(46461 -) أوف نذرك (حم، ق، ت - عن ابن عمر).
(46462 -) من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه (حم، خ، ك - عن عائشة).
(46463 -) من نذر نذرا ولم يسمه فكفارته كفارة يمين (ه - عن عقبة بن عامر).
(46464 -) أوف بنذرك، فإنه لا وفاء للنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم. (ه - عن ثابت بن الضحاك) (. 46465 -) سبحان الله بئس ما جزيتها، نذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرنها، ولا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك