محظورات الأسماء (45976 -) (مسند عمر) عن أسلم أن عمر بن الخطاب ضرب ابنا له يكنى أبا عيسى، وأن المغيرة بن شعبة يكنى بأبي عيسى، فقال له عمر: أما يكفيك أن تكنى بأبي عبد الله؟ فقال: رسول الله ص كناني، فقال: إن رسول الله ص قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وإنا في جلجتنا! فلم يزل يكنى بأبي عبد الله حتى هلك (د، والحاكم في الكنى، ق، ص).
(45977 -) عن عمر قال: ولد لأخي أم سلمة زوج النبي ص غلام فسموه الوليد، فقال النبي ص سميتموه باسم فراعنتكم! ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له " الوليد " لهو شر لهذه الأمة من فرعون لقومه (حم، حب في الضعفاء. وقال: خبر باطل، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات، واستندوا إلى قول ابن حبان، ورد الحافظ ابن حجر في كتاب القول المسدد في الذب عن مسند أحمد كلام ابن حبان وابن الجوزي، وقد سقت كلامه في كتاب اللآلي المصنوعة، وللحديث طرق أخرى موصولة ومرسلة تأتي في محالها من هذا الكتاب، وقد روى هذا الحديث أبو نعيم في الدلائل، وزاد فيه بعد قوله " بأسماء فراعنتكم " غيروا اسمه، فسموه عبد الله فإنه