هوازن بجيش، فأرسل رسول الله ص إلى صفوان يستعيره أداة وسلاحا عنده، فقال صفوان: أطوعا أو كرها؟ فقال رسول الله ص: لا بل طوعا، فأعاره صفوان الأداة والسلاح التي عنده، وسار صفوان وهو كافر مع رسول الله ص، فشهد حنينا والطائف وهو كافر وامرأته مسلمة، فلم يفرق رسول الله ص بينه وبين امرأته حتى أسلم صفوان واستقرت امرأته عنده بذلك النكاح. وأسلمت أم حكيم بنت الحارث بن هشام يوم الفتح بمكة، وهرب زوجها عكرمة بن أبي جهل من الاسلام حتى قدم اليمن، فارتحلت أم حكيم بنت الحارث حتى قدمت اليمن، فدعته إلى الاسلام فأسلم، فقدمت به على رسول الله ص. فلما رآه رسول الله ص وثب إليه فرحانا عليه رداؤه حتى بايعه، ثم لم يبلغنا أن رسول الله ص فرق بينه وبينها، فاستقرت عنده على ذلك النكاح، ولكنه لم يبلغنا أن امرأة هاجرت إلى رسول الله ص وزوجها كافر مقيم بدار الكفار إلا فرقت هجرتها بينها وبين زوجها الكافر، إلا أن يقدم مهاجرا قبل أن تنقضي عدتها، فإنه لم يبلغنا أن امرأة فرق بينها وبين زوجها إذا قدم عليها مهاجرا وهي في عدتها (عب).
(45851 -) عن ابن جريج عن رجل عن ابن شهاب قال: أسلمت