فأيبس الله يديه ورجليه، فقال لإبراهيم: قد علمت أن هذا عملك فادع الله لي، فوالله لا أسوءك فيها، فدعا له، فأطلق يديه ورجليه، ثم قال الملك: إن هذه لامرأة لا ينبغي أن تخدم نفسها، فوهب لها هاجر، فخدمتها ما شاء الله، ثم إنها غضبت عليها ذات يوم فحلفت لتغيرن منها ثلاثة أشياء، فقال: تخفضينها - وتثقبين أذنيها، ثم وهبتها لإبراهيم على أن لا يسوءها فيها، فوقع عليها، فعلقت فولدت إسماعيل ابن إبراهيم عليهما السلام (ابن عبد الحكم في فتوح مصر، وليس فيه عن علي غير هذا الحديث وحديث ذي القرنين).
محظور اليمين (46539 -) عن عمر قال: حدثت قوما حديثا فقلت: لا وأبي!
فقال رجل من خلفي: لا تحلفوا بآبائكم، فالتفت فإذا رسول الله ص، فقال: لو أن أحدكم حلف بالمسيح لهلك، والمسيح خير من آبائكم (ش).
(46540 -) عن الشعبي قال: مر النبي ص برجل يقول:
وأبي! فقال: قد عذب قوم فيهم ابن مريم خير من أبيك فنحن منك برآء حتى ترجع (عب).